من الممكن أن يعرف الإنسان حقائق عن الله وأن هناك إلهًا في حياته كلها، لكنه لم يقابل الإله الحقيقي أبدًا. ليس كل من يدعي أنه الله هو في الواقع الإله الحقيقي، وليس الجميع على استعداد لقبول الإله الحقيقي. إن قبول ومعرفة بعض حقائق الله وصفاته ليس دليلاً على أن الإنسان على دراية بالإله الحقيقي وعلى اتصال به.
كانت حواء، أم كل الأحياء في جنة عدن، تتمتع بمعرفة الله، لكنها لم تكن على دراية كاملة بكلامه وشخصيته، لذلك خدعها الشيطان وأدخلت الخطية إلى العالم.
هل تعرف الإله الحقيقي؟ وليس كل إله تقدمه أديان العالم للناس هو الإله الحقيقي. إذا كان إلهك هو الإله الحقيقي، فماذا تقول كلمته؟
هل كلمة إلهكم هي كلمة الله القدير والعادل واللطيف والمملوء نعمة؟
هل وعد بأنه سيعاقب الأشرار رغم أنه لا يريد أن يهلك الأشرار؟
أم أنه وضع سيفاً على حلقك ليجبرك على طاعته؟
فهل لبس هو نفسه ثياباً بشرية ليأتي ويقدم ذبيحة عن خطاياكم لكي تجدوا الحياة الأبدية؟
باسم الدين، أنشأ البشر جدارًا بينهم وبين الإله الحقيقي بحيث يبدو من المستحيل الوصول إلى الله. لكي نرى ونفهم الإله الحقيقي، علينا أن نهدم هذا الجدار ونمر عبره حتى نتمكن من رؤيته.
هل رأيت الله؟
طلب منه أحد تلاميذ يسوع المسيح أن يُظهر الله، فكان جواب يسوع:
لقد كنت معك طوال هذا الوقت، ألم تعرفني؟ من رآني فقد رأى الآب.
يوحنا 9:14
أنا وأبي واحد. يوحنا 30:10
قال يوحنا المعمدان، الذي كان صوت الداعي في البرية والسابق للمسيح:
الله لم يره أحد قط. وظهر الابن الوحيد الذي في حضن الآب.
يوحنا 1: 18
ولما رأى يسوع مقبلاً إليه صرخ قائلاً:
هوذا حمل الله الذي يرفع خطية العالم! يوحنا 29: 1
كلمة إلهي تقول ذلك. ماذا تقول لك كلمة ربك؟
لطفا بعد از خواندن مقاله سوالها و نظریه های خود را به ما ارسال دارید تا بدانیم که منظور اصلی مقاله به درستی اظهار شده است. ما سعی خواهیم کرد تا به سوالهای شما در اسرع وقت پاسخ دهیم.