مصير مع خطة إلهية.
لا، كل ما يحدث في حياة الإنسان هو إرادة الله.
قال الله لإبراهيم
"أنا الله القدير. تعال أمامي وكن كاملاً."
العالم في طريقه إلى الإضمحلال بسبب الاختيارات الخاطئة للناس.
ليس كل ما يحدث في حياتنا الفردية هو من خطة الله، ولكن طرقنا الخاطئة هي التي تقودنا إلى هناك.
تقول كلمة الله أن:
"اعلم أن أفكاري تجاهك هي أفكار صحة وليست شرًا لتعطيك الأمل في الآخرة."
هل حياتك محددة بخطة إلهية أم أن رغباتك هي مديرة حياتك؟
لقد تمت حياة يسوع المسيح بالخطة والإرادة والتدبير الإلهي. لقد كان موته على الصليب مخططًا له قبل تأسيس العالم، وتزامنت آلامه في موته مع قيامته المجيدة. هذا مكتوب في الإصحاح الثالث والخمسين من إشعياء.
فمن صدق أخبارنا ومن نزل عليه فضل الله؟
2 لأنك تنمو أمامه كالغرس وكجذر في اليابسة. إنه ليس ورديًا ولا جميلًا. وعندما ننظر إليه، لا يوجد سبب للشوق إليه.
3 ـ مذل ومرفوض من الناس، صاحب الأحزان والمعاناة، ومثل الذي تحجب عنه وجوهه، وهو مذل أننا لم نأخذه بعين الاعتبار.
4 لكنه أخذ أوجاعنا عليه وحمل أوجاعنا عليه. وكنا نظن أنه مبتلى ومبتلى من الله.
5 والآن وهو مجروح بسبب خطايانا، مسحوق بسبب خطايانا. وجاء عليه تأديب صحتنا وشفينا من جراحاته.
6 كلنا ضللنا كالغنم، ورجع كل واحد منا إلى طريقه، وأزال الله كل خطايانا.
7 ظُلم فتواضع ولم يفتح فاه. مثل خروف يؤخذ إلى الذبح، وكخروف صامت أمام جازيه، لم يفتح فاه بعد.
8 مأخوذ من الظلم والحكم. ومن طبقته من ظن أنه انقطع من أرض الأحياء وسقط بسبب خطية شعبي؟
9 وجعلوا قبره مع الأشرار وبعد موته مع الأثرياء. إلا أنه لم يظلم ولم يكن في فمه خدعة.
10 ولكن حسن عند الله أن يضربه ويضربه بالوجع. لأنه جعل حياته ذبيحة للخطية، فيرى نسلاً ويطول عمره ويكون رضوان الله في يده.
11 يرى ثمرة تعب حياته فيشبع. ولعبدي الصالح سيصلح بعلمه كثيرين لأنه يحمل خطاياهم على نفسه.
12 لذلك أجعله نصيبا بين العظماء ويتقاسم الأقوياء الغنيمة لأنه أسلم نفسه للموت وأحصي بين المذنبين وأخذ على نفسه خطايا كثيرة وشفع في المذنبين.
ورغم أنه في اللحظات المظلمة والمؤلمة التي سبقت وفاته، هرب منه جميع أصدقائه وتلاميذه، لكنه نال السلام من أبي هود السماوي وسار بثبات على الطريق الذي حدده له الأب. كانت لديه ثقة كاملة في شيء واحد قبل كل شيء، وهو أنه عندما يكون الآب السماوي هو المسيطر، فإن الموت تتبعه القيامة.
وكانت لدى إبراهيم هذه الثقة أيضًا عندما طلب منه الله أن يضحي بابنه إسحاق لأنه علم أنه بعد موت إسحاق سيكون قادرًا على إقامته لأنه قبل خطة الله. وكذلك كتب النبي داود في مزموره ذلك
"لأنه حتى في وادي ظل الموت لا أخاف شراً، لأنك أنت معي، عصاك وعكازك يعزونني."
كيف نعرف ما هي إرادة الله وخطته لحياتنا؟
بوضع كلماته في عقلك وقلبك. الكلمة في المزمور 1 تقول:
"طوبى للذي لا يسير إلى مشورة الأشرار، ولا يقف في طريق الخطاة، ولا يجلس في جماعة المستهزئين.
2 بل رغبته في شريعة الله (كلمة) وهو يفكر في شريعته ليل نهار.
3 فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياه، تعطي ثمرها في حينه، وورقها لا يذبل، وكل ما تفعله يكون حسنا.
4 ليس هكذا الأشرار، بل كالعصافة التي تذريها الريح.
5 لذلك لا يقوم الأشرار في الدين، ولا الخطاة في جماعة الأبرار.
6 لأن الله يعرف طريق الأبرار، أما طريق الخطاة فسوف يهلك».
فهو يقول لك: "تعال أمامي وكن كاملاً".
لطفا بعد از خواندن مقاله سوالها و نظریه های خود را به ما ارسال دارید تا بدانیم که منظور اصلی مقاله به درستی اظهار شده است. ما سعی خواهیم کرد تا به سوالهای شما در اسرع وقت پاسخ دهیم.