هل أنت نائم أم مستيقظ؟
هذا هو السؤال الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا إذا كنا نسمي أنفسنا تلاميذ المسيح.
كتب الرسول بولس في رسالته إلى أهل كورنثوس:
"اختبر نفسك هل أنت في الإيمان أم لا. ابحث عن نفسك مرة أخرى. ألا تعلم أن يسوع المسيح موجود فيك إن لم تكن مرفوضاً؟"
لماذا من الضروري أن نختبر أنفسنا؟
أرجو أن تنتبهوا إلى كلام يسوع المسيح الذي قاله لتلاميذه في الليلة التي سبقت صلبه.
"اسهروا وصلوا لئلا تقعوا في تجربة. النفس راغبة وأما الجسد ضعيف."
إذن يا تلميذ المسيح، هل أنت نائم أم مستيقظ؟
الرغبات الجسدية تجعل الإنسان يسقط في نوم روحي، أما الرغبات الروحية فتبقي المؤمن مستيقظًا. فإذا كنت تسمي نفسك تلميذاً للمسيح، فابق ساهرا وصلي لئلا تجرب. الشيطان يجعلنا ننام بشهواتنا الجسدية ليبعدنا عن الله.
يقول يوحنا الرسول في رسالته الأولى:
"لأن ما في العالم ليس من شهوة الجسد وشهوة العيون وتعظم المعيشة من الآب بل من العالم. والعالم يزول وشهواته وأما الذي يصنع مشيئة الله فيثبت إلى الأبد."
فطالما أننا مستيقظون في المسيح، فنحن مستعدون لمقاومة الشيطان، ولكن في النوم الروحي، تصبح حياتنا في خطر.
فقد جاء في رسالة بطرس الأولى ما يلي:
"اسهروا واسهروا، فإن عدوكم إبليس يجول كالأسد الزائر، باحثا عن من يبتلعه. فثبتوا في الإيمان، وقاوموه، لأنكم تعلمون أن نفس المشاكل ستأتي على إخوانكم الذين في العالم".
لذلك، يا تلميذ المسيح، استيقظ وصلي للنجاة من الخطر.
كيف أبقى مستيقظا؟
- بالسير مع الله (السير في حقه)
- بقراءة كلام الله (الحصول على معرفته)
- بالتفكير في مشيئة الله (إخضاع حياتك لمشيئته)
- بالبشارة بقضاء الله (عبادته وعبادته)
هل أنت نائم أم مستيقظ؟
لطفا بعد از خواندن مقاله سوالها و نظریه های خود را به ما ارسال دارید تا بدانیم که منظور اصلی مقاله به درستی اظهار شده است. ما سعی خواهیم کرد تا به سوالهای شما در اسرع وقت پاسخ دهیم.