أنا عالق في مستنقع الثقافة والدين في مجتمع بيئتي وأنا في طور التدمير. لا أستطيع الخروج بقوتي وأحتاج إلى مساعدة للخروج من هذا المستنقع. هل هناك من يمسك بيدي وينقذني؟ هل هناك أحد؟
أنا عالق في مستنقع الثقافة والدين في مجتمع بيئتي وأنا في طور التدمير. لا أستطيع الخروج بقوتي وأحتاج بشدة إلى المساعدة للخروج من هذا المستنقع. هل هناك أي شخص هناك لمساعدتي؟
بيئتي تحيط بي بالمواد والمخدرات والأمراض والأكاذيب والخيانات والأوساخ، ويدي ليست مقيدة بمكان أخرج نفسي منه. أحتاج إلى يد أو حبل أو عصا لأسحبها. هل هناك أحد؟
هذه هي حالتنا جميعاً عندما نلتقي بيسوع المسيح. وهو يعرف ذلك، ويريد مساعدتنا، ويمد يده ويريد منا أن نضع يدنا في يده ليخرجنا من هذا المستنقع. ولكن هذا الخلاص لا يمكن أن يكون إلا بعد أن نضع أيدينا في يديه. طوبى لمن قبل هذه الدعوة. قال:
طوبى للفقراء بالروح فإن لهم ملكوت السماوات.
طوبى للحزانى فإنهم يتعزون.
طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.
طوبى للجياع والعطاش إلى العدالة، لأنهم سيشبعون.
طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون.
طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله.
طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يدعون.
طوبى للذين يتعبون في البر، فإن لهم ملكوت السماوات.
فقراء الروح يعني معرفة أنني محاصر في المستنقع.
المعزين هم أولئك الذين أدركوا أنهم لا يستطيعون الخروج من هذا المستنقع بقوتهم الخاصة.
الوديع هم أولئك الذين يضعون جانبًا اعتزازهم الوطني والديني والثقافي الذي صنعه الإنسان ويبالغون في أنهم بحاجة إلى المساعدة.
إن المتعطشين والجوعى للعدالة هم أولئك الذين يريدون صخرة صلبة وأرضية صلبة يقفون عليها. أرض خالية من معالم الأهوار القذرة.
لا يريد الأشخاص الرحيمون تبرير أنفسهم فحسب، بل إن قلوبهم تحترق من أجل أولئك المحاصرين مثلهم ويريدون أيضًا إنقاذهم.
لديه قلب نقي لا يمتلئ بأقذار المستنقع ويريد أن يكون قلبه نقياً وخالياً من الأوساخ ليملأه بمحبة مخلصه.
يريد صانعو السلام تغيير مكانهم ببيئة جديدة ومستعدون لصنع السلام مع هذا المنقذ.
والعاملون المجتهدون هم أولئك الذين هم على استعداد للعمل بشكل جيد من أجل الاستقرار في هذه الحياة الجديدة.
وإلى أن تقبل النقاط المذكورة أعلاه، فأنت لست مستعداً لترك هذا المستنقع. الحياة خارج هذا المستنقع متاحة للجميع، لكن ليس الجميع يقبل هذه الدعوة. كما قال هو نفسه:
"لأن كثيرين مدعوون وقليلون مختارون".
هل تفهم محنتك؟
ناده، قل له، يده ممدودة إليك، خذها. يريد أن يخلصك ويدعوك. ضع يدك في يده واقبله بقلبٍ نقي.
اربط حبل نجاته حول خصرك واحتضن الصليب الذي علق عليه من أجل خطاياك ليخرجك من هذا المستنقع.
هو نفسه قال:
"أنا هو الطريق والحق والحياة. ليس أحد يأتي إلى الآب إلا بي."
اقبل الحقيقة وابحث عن الحقيقة لتدخل مملكته. يسوع هو الطريق الوحيد للخلاص والحصول على الحياة الأبدية.
لطفا بعد از خواندن مقاله سوالها و نظریه های خود را به ما ارسال دارید تا بدانیم که منظور اصلی مقاله به درستی اظهار شده است. ما سعی خواهیم کرد تا به سوالهای شما در اسرع وقت پاسخ دهیم.