صفقة مع الله؟
"لله الأرض وملؤها وللمعمور وسكانه". مزمور 24: 1
كيف يمكننا أن نتعامل مع الله الذي يملك كل شيء؟
هل هذا ممكن؟
كل ما لديك في العالم ملك له وله، وهو يسمح لنا باستخدامه.
فهل لدينا شيء ليس له فنتبرع له به؟
حتى حياتنا ملك له وله، وإذا لم نستخدمها لمجد اسمه، نكون قد سرقنا وأخذنا لأنفسنا ما هو له.
هل يحتاج هذا الإله الغني إلى تمرنا وحلوياتنا ومائدتنا ونتاجر معه ونطلب منه أن يعطينا أشياء أخرى نريدها في المقابل؟
هل من الممكن شراء الشفاء الجسدي بالتمر والحلاوة الطحينية؟
هل يمكننا أن ننال الخلاص الروحي بأعمالنا الصالحة ونجعل الله مدينًا لنا بصلاحنا؟
الإجابات على هذه الأسئلة موجودة في الكتاب المقدس، الذي هو كلمة الله.
"ولكنه أخذ أوجاعنا عليه وحمل أوجاعنا عليه. فظننا أنه مبتلى ومتضايق من الله.
والآن وقد جُرح بسبب خطايانا وسُحق بسبب خطايانا. وجاء عليه تأديب صحتنا وشفينا من جراحاته.
لقد ضللنا كلنا كالغنم، ورجع كل واحد منا إلى طريقه، وغفر الله ذنوبنا جميعا. "
فكيف يمكننا أن نعقد صفقة مع الذي بذل حياته على الصليب ليخلصنا ويشفينا؟
والطريقة الوحيدة لتأكيد كلامه هي أن نسلم حياتنا له بكل تواضع، لأنه قال:
"طوبى للمساكين بالروح فإن لهم ملكوت السماوات".
طوبى للحزانى فإنهم يتعزون.
طوبى للودعاء فإنهم يرثون الأرض.
طوبى للجياع والعطاش إلى العدالة، لأنهم سيشبعون.
طوبى للرحماء فإنهم يُرحمون.
طوبى للأنقياء القلب، لأنهم يعاينون الله.
طوبى لصانعي السلام، فإنهم أبناء الله يدعون.
طوبى للذين يتعبون في البر، فإن لهم ملكوت السماوات.
لذلك لا تحاول أن تعقد صفقة معه، بل اسجد أمامه بتواضع، واعترف أنك بحاجة إلى الخلاص، واجعله سيدًا على حياتك.
لطفا بعد از خواندن مقاله سوالها و نظریه های خود را به ما ارسال دارید تا بدانیم که منظور اصلی مقاله به درستی اظهار شده است. ما سعی خواهیم کرد تا به سوالهای شما در اسرع وقت پاسخ دهیم.